ســـــلامٌ
إذا حــــــانَ وقـــتُ ممــاتــــى
وغــطـــى الــــتـــرابُ الطــهـــورُ رفـــاتــــى
وصــــرتُ بــظـــلــمــةِ قــــبــرى وحـــيـــدا...
ومـــا من شـــفـــيــعٍ ســوى حــســنـاتـــى
فـــلا تـــذكــرونــى بــســوءٍ فــيـكـفـى الـــذى
قــد جــنــيــتُ طـــوالَ حـيـاتـــى
دعــونى أنـــم فــى ضــريحـــى ســعــيــدا
وعــذراً عــلــى كـــل مـــاضٍ وآتِ