اسم القصة
رمضان بين سلمى و منى
هنا ساضع لكم أحداث يوم كل من سلمى و منى في رمضان
سلمى الفتاة الملتزمة المتدينة و منى الفتاة العابثة اللاهية
فتابعونا ~~
منى
هذه الليلة الأولى في رمضان ،، تتعشى على الساعة الواحدة ليلا ،
ثم تقوم لتنام ، يرن هاتفها ، تجيب عليه فتجد المتصل شابا من ( أصدقائها )
يهنئها بشهر رمضان . ترد عليه التهنئة و تطيل الحديث ، حتى تصبح الساعة الثالتة ليلا ،
تقفل الخط ، و تنام .....
سلمى
تصلي التراويح بخشوع و تفان ، و تحمد الله أن بلغها رمضان ، تتعشى باكرا
و تنام بعد قرائتها أذكار النوم ، كي تقوم للتسحر فالسحور بركة ، و تقوم الليل بالقرآن ،
تنتظر أذان الفجر بفارغ الصبر ، تردد مع المؤذن ،
ثم تصلي الفجر و تخلد الى النوم باطمئنان...
منى
تستيقظ على الساعة الواحدة ظهرا ، طبعا هي تصلي ، فستقوم لتصلي الفجر الآن قبل أذان الظهر بعشر دقائق ، تتوضأ و تصلي في لمح البصر بالبنطال و الطرحة القصيرة ، ثم تذهب لمتابعة مسلسلها الرمضاني الرائع ، يليه المسلسل الآخر ،....و اخيرا الفيلم الرومانسي ،ثم تدخل النت قليلا ، تفتح الايميل و تكلم صديقتها المفضلة عن صديقها ، و تحكي لها طبعا أحداث كل المسلسلات ، كما تصف لها ملابس الممثلات الراائعة و لا تنسى أن تغتاب بعض بنات الجيران ، ثم يأتي الصديق فتكلمه و تدعو الله أن يتقبل الله منه صيامه ، و كتقدير لدعوتها يرسل لها وردة على الايميل ، فتفرح بها أيما فرح ، و كتعبير عن فرحها تشغل أغنيتها المفضلة...
سلمى
تستيقظ صباحا بنشاط ، تردد أذكار الاستيقاظ من النوم ثم أذكار الصباح ، تغسل وجهها ،تتوضأ لصلاة الضحى ، تقبل يد والدها ،تساعد أمها في أعمال المنزل ، ثم تجلس كي تقرأ بضع أحزاب من قرآنها ، يقترب الظهر فتصلي رواتب ما قبل الظهر ، و تردد مع المؤذن اذان الظهر ، و تصلي باطمئنان الظهر و الراتبة بعده ، ثم تحكل كتاب السيرة النبوة لتقرأ فيه سيرة المصطفى ، و بعد ساعة أو أقل تحمل مصحفها ثانية تراجع ورد البارحة و تحفظ ورد اليوم ، تدخل النت الى منتدى اسلامي نسائي لنصف ساعة فقط ، تقرأ موضوعا مفيدا ، تشارك بموضوع آخر ، تقرأ فتوى مهمة ثم تخرج بعد أن تدعو لأخواتها في المنتدى...
منى
أذن العصر ، فتوضأت ، لكنها انشغلت بعد ذلك بمحادثة صديقتها على الهاتف ، و اتفقتا على الخروج كي يمر اليوم سريعا ، خرجت مرتدية ملابسها الضيقة المبرزة لمفاتنها ، و ضحكات عالية هنا و قهقهات هناك ، و نظرات نحو هذا و نحو ذاك ، و عادت قبيل أذان المغرب بنصف ساعة ، صلت العصر صلاة لا خشوع فيها و لا خضوع ، و افطرت و هي تقول ، أوووف و اخيرا انتهى اليوم ، ما أصعبه !!
سلمى
أذن العصر ، فتوضأت و اسبغت الوضوء ، و صلت و قرأت أذكار المساء ، ثم ذهبت لتشاهد برنامجها الديني المفضل مع الشيخ الجليل حفظه الله بعدها ذهبت لتساعد أمها على اعداد الفطور و قلبها منشغل بذكر الله و استغفاره ، وقبل أن يؤذن استئذنت امها كي تنزل بعضا من الافطار لجارتهم المسنة فتكسب أجر افطار مسلم ، و أذن فأفطرت و هي تدعو دعاء الصيام و تسأل الله أن يتقبل منها...
منى
تابعت مسلسلها مرة أخرى بعد الافطار و لم تصل العشاء الا بعد الساعة الواحدة ليلا ، دون صلاة التراويح طبعا ، و تحدتث في الهاتف كعادتها ، و خلدت الى النوم ، و هكذا سائر أيامها في رمضان ، مابين لهو و لعب....
سلمى
ذهبت للمسجد ، صلت العشاء و التراويح ، وزعت بضع مطويات ، نصحت احدى الأخوات ، ابتسمت لأخت أخرى ، عادت للبيت نامت قليلا ثم قامت من جديد لتصلي قيام الليل ، و هكذا سائر أيامها في رمضان ن مابين صلاة و قرآن ، عبادة و طاعة....
فمن ستكونين في رمضان ؟
منى ؟؟ ام سلمى ؟؟؟
و من يوميات منى و سلمى يا حبيبات ، استفدنا الآتي :
يجب أن نقضي يومنا فــي :
- قراءة القرآن.
- صلاة الرواتب.
- صلاة التراويح.
- قيام الليل.
- الدعوة الى الله.
- افطار صائم.
- بر الوالدين.
- الذكر و الاستغفار .
- مشاهدة البرامج الدينية المفيدة.
- التسحر فالسحور بركة.
- الدعاء فدعوة الصائم لا ترد.
و غيره من الأعمال الصالحة.
كما استفدنا أنه يجب أن نتجنب :
- الاستماع الى الأغاني.
- تأخير الصلاة عن وقتها.
- الخروج دون حجاب شرعي.
- مشاهدة الافلام و المسلسلات.
- اضاعة الوقت على الهاتف و النت.
- السهر و العلاقات غير الشرعية.
الى غير ذلك من المعاصي
و ذلك في سائر ايام السنة و شهورها ، لكن في رمضان أخص ، لانه شهر عظيم .
فلنعمل كي نكون فيه من المعتوقين.